وبالمَحْنيِ وهو اسمه العام؛ لأنه يصنع غالباً من جريد يُحْنَى. ومنه قالوا: خَطْر العروسة: أي زَفَّها راكبة فرسا ونحوه, وإن لم تكن في هودج, وهو من التوسع.
ويقولون: فعل ذلك خَطْرِ تْش, وهي تركية.
خَطْرَف: خَطَرف, والخَطْرَفة: خاصٌّ بهذيان المريض من الحمىّ, ولعلّه من خرف وزادوا فيه الطاء, أو لعلّه من اخترف, أي: خرف.
انظر هُجْر المريض في مادته من المصباح.
السنا الباهر - ٢٠٣٣ تاريخ - ص ٢٩٦: وكان يقطرف.
خَطّ: اتَّخططِت. والخُطوط: جمع, ولكنهم استعملوه للمفرد, وهو تسويد الحواجب. ويقال أيضاً للمادة التي تسود بها. في خزانة البغداديّ ج ص ٣٦٧: بيت فيه تخطيط حاجبها بالمداد إلخ, وفيه تعظّم عجيزتها. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٩٥: فصل في الحاجب.
الخطوط في اسكندرية يقال له: الحَرقوص, وذكر في الحاء المهملة
إذا خططت المرأة حاجبيها بشيء فيه جزء من خرء القرد أبغضها زوجها, تفعل ذلك إذا كانت تبغضه, وتتوسل بشيء يبغِّضه فيها ليفارقها. وإذا كان أهلها أو أناس آخرون يريدون التفريق بينهما فإنهم يضعون شيئا من هذا الخرء في السرير مستورا تحت الفراش, فيقع البغض والفراق على ما يزعمون وكذلك يأتون بتراب من تحت رأس ميت في قبره, ويرشونه على الفراش, فيقع الفراق.
والخُط أي القسم في المدينة, انظره في مادة (خطط) من المصباح.
الدر المنتخب - رقم ٨١٢ تاريخ - أول ص ٥٩: الحاضر, وهو في معنى الخط.