خلّى: خَلاَّهْ يجي, وخَلِّيهْ يقعد: بمعنى تركه, واتركه.
الله يخلّيك, أي يبقيك. وفي الشرقية يقولون: إن شا الله ما تِنعِدم ويستعملون. خلاّه بمعنى تسبّب في الشيء: خلاّني أشوفه: أي تسبّب لي في ذلك.
خَلِيج: يطلق على الجدول. وما سواه يقال له: ترعة. وصار علما على خليج القاهرة. والخليج أكبر من القناية عند العامة. وانظر الربيع في أمالي القالي ج ١ ص ١٤٦ فلعلّه يرادف أحدهما. انظر جزازة خليج القاهرة في التذكرة التيمورية في حرف الخاء (١)
خِليطَةْ: هي البغينة. راجعها في الباء.
خَليع: هو اللحم الذي يحضره المغاربة, فصيح. انظر الغفران للمعّري ص ١٥
خزانة الأدب للبغدادي ج ٢ ص ٢٩٠: الخليع وصفة طبخه. وج ٣ ص ١٥: الخلع وتفسيره. أحسن التقاسيم ص ٢٧٤: اللحم المخلع أربعة أَمْناء بدرهم في مدينة ده نوجكث بفارس
والخليع هو: القورمة المذكورة في القاف.
خلَّية: خلية النحل, فصيحة فإن كانت من طين فهي الكِوّارة. انظر مادة خلا) من المصباح انظر مادة (كور) في القاموس ففيها ذكر الكوّارة, والكوّارة ... إلخ. وفي مادة (كدج) من المصباح: الكندوج لفظ أعجمي يطلق على الخليّة وعلى الخزانة الصغيرة.
في القاموس: العميرة: كوّارة النحل.
(١) في الأصل هنا حاشية طويلة: تدل على أنه كان على نية إضافة معلومات أخرى عن الخليج المصري بخاصة. ولكنه ضرب على بعضها وترك بعضها الآخر. قال فيما تركه: «واذكر هنا المناداة والمنادي, وانقل ما في (عوفَلَّيه) هنا, واشرح اللفظة هناك فقط, واذكر أن المنادي هو المسحّر. واذكر ما يقوله على طبلته, وقصة القط والفأر. وانظر في ص ٢٥ من مجموعة أزجال النجار ما نظمه في هذه القصة. وخذ ما ذكره عثمان بك في العيون اليواقظ» في المجموعة رقم ٦٦٧ شعر ص ٢٣٣ زجل في القط والفار.