لمبة مِخَنّفِسة, وخَنْفست: أي ضوؤها تكدّر وضعف. وفلان مخنفس: منْ ذلك. وبيت مخنفس, أي مظلم لا يشرح الصدر.
خنق: اتخانق: مسك في خناقه. مسك في خناقه يرادفه لَبَّبه. انظر فقه اللغة - طبع اليسوعيين - أول ص ١٩٦.
المنهل الصافي ج ٣ ص ١١٦: فخانقوه, أي خاصموه. استعمل ابن إياس تخانقوا في ج ١ ص ٤٢. وفي ج ٢ ص ٣٢١: اتخانقوا بالعصىّ مرادفه تشاجروا, وهو مشتق من الشجر ...
وخُنّاقة الإِيد: هي طرف الزّند الذي يليه الكفّ. انظر الكوع والكرسوع في باب خلق الإِنسان من كفاية المتحفظ وغيره.
وخِناق الكيلة, أي فمها ويعبّر به عن ملئها إلى الخَناق فقط, بنقص أرْبعة أصابع. ويقولون: أعطاه قمح خناق الكيلة, وخَنَّق الكيلة: إن كان القمح مساوياً لفمها, وإن كانت لها عَرَمة فوق الفم, قيل فيه: النخميس. خمّس الكيلة أو نحوها من ربع وملوة وأي مكيال نحوها.
ويقولون: الشمس مخنوقة والقمر مخنوق. وخنقة الشمس والقمر: إذا كُسفا. ففي كسوف الشمس يجتمعون للابتهال إلى الله, ويكرّرون قولهم: يا لطيف, يا لطيف. ويجمعون الأطفال ويقرعون على النحاس وكل شيء له صوت, ويقول الأطفال: يا لطيف الطف بنا, احنا صغار وايش ذنبنا.
وفي الرّيف يقولون ذلك, وهم يطوفون في الأزقة, ويقرعون الطبول الكبيرة.
وفي خسوف القمر يجتمعون ويقرعون على النحاس أيضاً, ويبتهلون.