انظر بيتين في كناشنا في مصلوب, والظاهر أنهما في مخوزق. ابن إياس ج ٢ ص ١١٦: خوزق جماعة. وج ٣ ص ١٣٨: الخوازيق. وفي ١٨٣ و ٢٣٢ و ٢٣٣ ثلاث مرات. وفي ٢٣٣: يخوزقوهم في الأضلاع. وبعدها حكاية صبيان خوزقوا أحدهم وهم يلعبون. وانظر ٢٩٠, ومكررة في ٣١٥ وفيها: أن الخوزقة من الأضلاع تسمى شك الباذنجان. الجبرتي ج ٤ ص ٢١٩: خوزقوا. وفي ص ٢٢١: خوازيق, وهي كثيرة. معاهد التنصيص ص ٢٠٠: وصف مصلوب, وفيها: والجزع سفود, الجزء رقم ١٣٨٣ تاريخ, أول ص ٢٣٧: ضُرَب له وتد وأقعده عليه فمات. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون ص ٢٥: استعمل الخازوق.
وخوزق الخط بالمحراث: وذلك أنهم بعد أن يخططوا خطوط القطن ويتموا المصاطب, يروون الأرض. ثم بعد أن تأخذ في الجفاف يزرعون بها القطن. وقبل الزرع يضربون - أي يشقون خطا سُكة واحدة في الخط لفك أرضه وتنقية ما عساه يكون نبت من النبات والكلأ, وذلك يسمونه الخوزقة. ويقولون: ضربه خَزُوق, وفلان حَرَت خَزوق.
ومن المجاز استعمالهم الخازوق الآن لمن غُشّ في بيع أو شراء, يقولون: أَخَد خازوق, بل يستعمل في كل غش. الضوء اللامع ج ١ أواخر ص ٨٩٠: أحد من لقّب بخازوق.
ولم تزل العامة بمصر تستعمل القَزَق: لخشب طويل تنزَّل عليه السفن. وقد ذكرناه في القاف.
خوش: التخويش في اصطلاح النجارين: ثقب ثقب غير نافذ, أو توسيع أوّل الثقب.
خَوَلْ: أصله: للمخّنث الرقَّاص, ويسمّى أيضاً بالغايش, وقد يسبّ به دون الغايش, فانّه لا يستعمل في السبّ.