٣٢١: زجل استقباله من نظم موسى محمد
قبل اخايل يا خلان ... أوحّد المولى الديّان
٣٣٢: زجل استقبالة. من قبل اخايل يا كرام. وتكرر ذلك في ٣٩٤
٣٩٠: استقبالة. قبل ندى في الخيال والكلام
بلوغ الأمل في فن الزجل - النسخة المسودة رقم ١١٨١ شعر - من ص ٩٥ إلى الأوراق الزرقاء التي بآخره: لعلها من أزجال خيال الظل.
مجموعة الأزجال والأقوال التي تقال تسمى عندهم السُّرْماطة.
وكان للناس شغف بالخيال في مصر, حتى أوائل القرن الرابع عشر الهجري, فكانت له سوق نافقة في الأعراس. قلّ أن يقام عرس لا يلعب الخيال في إحدى لياليه, وكانت له قها يلعب فيها إلى أن اخترع الأفرنج «الصّور المتحرّكة» وكثرت أماكن عرضها في مصر. فأكبّ الناس عليها وهجروا أماكن الخيال. فأبطلت واقتصر على اللعب به في الأعراس على قلَّة, حتَّى قلَّ المشتغلون به. وكاد يدرس فيما درس من الأشياء القديمة. وآخر من أدركناه قيما بالفن على الطريقة القديمة مع الإِجادة في تحرير الأزجال, وإتقان صور الشخوص, والحاج حسن القشّاش المتوفى سنة ١٣٣٠ ثم قام بعده ولده الأسطى درويش, وهو باقٍ إلى الآن.
صفة اللعب: يتخذون له بيتاً مربعاً يقام بروافد من الخشب, ويكسى بالخيش أو نحوه من جهاته الثلاث, ويسدل على الوجه الرابع ستر أبيض يشدُّ من جهاته الأربع شدَّا محكماً على الأخشاب, وفيه يكون ظهور الشخوص. فإذا أظلم الليل دخل اللاعبون هذا البيت ويكونون خمسة في العادة منهم غلام