ويقولون للدحريج أيضاً: البَخْر
مادة (زون) من المصباح: الزُّوَان: لعله هو.
وفي مادة (شلم): الشَّيْلَم والشالم زُوَان الحنطة.
في القاموس: السَّكَرة: الشيلم والشالم والشَّوْلم - بفتح لامهن -: الزؤان يكون في البُرّ. وينظر الشرح واللسان فالراجح أنه الدحريج. وفيْه, في هذه المادة: الشيلم, والزؤان, والسعيع. وانظر المريراء.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن أوراق جمعها الضياء موسى الناسخ وعن غيره: «ويقولون: قمح كثير الزوال. والصواب: الزؤان - بالنون, وضم الزاي, ويهمز ولا يهمز».
دحل: فلان يداحل فلان, ويداحل في الشراء.
انظر الدَّحِل في القاموس, وذكرناه في (فصل)
وانظر (دحل) في اللسان, آخر مادّة دحل ص ٢٥٤.
دحلب: الدَّحْلبة. وفلان يِدَّحْلِبْ ويسَّحْلب.
دَحْى: في جهة المنوفية يقولون «للبيض»: دَحْى, لعله أخذ من أُدْحِىّ النَّعَام والواحدة: دَحْية, وهي مستعملة أيضا أيضا في الشرقية.
دُخّان: بالتشديد, والصواب تخفيفه: أُخذ من الدخانْ المعروف وأطلق على ما يشرب باعتبار ما يؤول إليه. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «وهذا الدخان بتخفيف الخاء, وجمعه دواخن, والعامة تشدد الخاء, وتجمعه دخاخين». مراتع الغزلان أواخر ص ١٨٩: مقطوع به الدخان, مشدد. مجموع تقي الدين الراصد في الأدب ص ٧٦ - ٩٣: زجل لأبي الفتح المالكي في قاض كان يلقب لسواده بالدخان, وفيه تشديد الخاء مرات. المجموع رقم ٦٠١ أدب ص ٢٣٣: شعر لابن المعتز, فيه الدخان مشدد الخاء.