كالدرب الأحمر, والأصفر, ودرب المهابيل, ودرب سعادة إلخ. وبعض جهلة الكتّاب يكتبونه ضرب سعادة, والضرب الأحمر, أخذاً من أفواه العامة, لأن بعضهم يفخم داله قليلا.
والدُّرَّابة في الرّيف: الطاقة الصّغيرة, وتطلق أيضاً على الباب. ولعلّها أخذت من الدرب لأنه باب الطريق, ثم صغَّرُوه على هذا اللفظ. ويقولون: بَابَهْ خُشْ واقْفِل الدُّرُّابَهْ.
وفي الفرج بعد الشِّدة ج ٢ ص ١١٠: استعمل الدرّابات لمصاريع الأبواب التي تنقل, ثمَّ توضع على الحوانيت.
دَرَبْزِين: الصواب درابزين. شفاء الغليل ص ٩٥ الهامش: الدرابزين. الأغاني ج ١١ ص ٧٥: فتعلق بدرابزين. وفي ج ١٣ ص ٢٧: درابزينا حول مقصورة في بيت.
وفي دمياط يقولون له: دَرْبَزِي.
في صلة تاريخ الطبري لعريب - رقم ٦٨٧ تاريخ - أول ص ١٧٤: وكسر درابزين المقصورة.
الفرج بعد الشدة ج ٢ ص ٩٨: فضرب درابزين السرير. هذا يدل على أن الأسرة عندهم تشه ما عندنا.
نشر المثاني - النصف الثاني, أواخر ص ٣٠: وجعل على قبره دربوزا صغيرا, لعله يريد الدرابزين. مرآة الزمان ج ٨ قبل وسط ص ١١٩: جسر بغداد عمل له دامرينات من الجانبين. ينظر فلعله محرف عن درابزينات. رحلة الفاسي - رقم ١٤٠٣ تاريخ - أوائل ص ٤٧: الدرابز. وينظر فلعله تحريف بالنسخة, أو هو لغة مغربية. وبعده: عليه دربز.
وقد ذكره اللسان في الجَلْفَق والحُلْفُق. نفح الطيب ج ٢ ص ١٠٩٠: الشرجب: وهو الدرابزين من خشب فيه طاقات نتيجة الاجتهاد ص ٢٧: الستائر, وأطلقها على درابزين القنطرة.