دَرْوَز: ادَّرْوِزُمْ, ويِدْرُوز مع فلان, أي يُسارُّه بأمر, ويتشاورون معه فيه. في دمياط يقولون: يِدّاوِز, في يِدَّرْوز.
طراز الممجالس للخفاجي, أواخر ص ١٣٠: المدوز: المكدي. اليتيمة ج ٣ ص ١٧٨: معنى الدروزة في لغة المكدين, في القصيدة الساسانية. ديوان المعمار ص ٨٨: دروز, وليست بمعناها الآن (١).
الضوء اللامع ج ٢ ص ١١١٧: وصار يدروز: وفي ج ٣ ص ٣٩: مواليا فيه ندروز. الجزء رقم ١٣٨٣ تاريخ ص ٧٨: وصحب الفقراء ودروز معهم في الأسواق. وفي ٧٩ س ٢: ويدروز ما يقتات, أي سأل ويشحذ.
دَرْوِيش: في المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه في الكلام على لفظ الدارش: «والدرويش بمعنى الفقير الصادق, الظاهر أنه فارسي أيضا». انظر الدريوش والدريوز في البرهان القاطع. كتاب في المحاضرات, كتب عليه خطأ نشوان المحاضرة, ص ١٠٩: الدروزة, مكررة في قصة. انظر الدرواز في ص ١١٦ من معجم لغات الحليمي المسمى بالقائمة, وهو معجم في الفارسية, فقد قال فيه: «ديلنجيلك ايدنلره دخي صفت أولور» أي يوصف به أيضا المحترفون بالكدية.
واشتقوا منه فعلا فقالوا: ادّروش.
فوائد الارتحال ج ٢ أواخر ص ٦٥٨: مقطوع به: أقامت دراويش الحباب سماعا.
المنهج الأحمد ص ٥١: إطلاقهم الدررقي على المتنسك.
وبعض هؤلاء الدراويش يتسترون: بالدروشة ويأتون بالفسق وشرب الخمر ما هو معلوم مشهور عنهم. وانظر نفح الطيب ج ٣ ص ٣٢٨: الزواكرة يطلقون عند المغاربة على الفساق المظهرين للنسك.
(١) انظر درويش - نصار.