الصغيرة والدقشوم أكبر من النبلة. وانظر (الفِهْر) في القاموس. في مادة (فلق) من اللسان ص ١٨٥: فلاقة: آجرّة إلخ, ويمكن إطلاقها على الدقشوم لأنه فلاقة الحجر, والحجر مثل الآجر ويشبهه.
لغة العرب ج ٢ ص ١٧ بالحاشية: الأشكنج عن الجاحظ, ويسميه أهل الشام الدَّبْش, هو الدَّقْشوم.
دقَف: المداقفة في لعب العصا. انظر (حطب).
دَقّ: الدق كلمة فصيحة استعملتها العامة فيما استعملها فيه العرب. فقالت: دق الوتد, ودق المسمار .. إلخ, إلا أنها استعملتها أيضا بمعنى الوشم, فقالت: دق على إيده, وعلى دراعه, أي وشم يده وذراعه.
انظر الوشم في الزواجر للهيثمي ج ١ ص ١٤٧. رسائل في الوشم في الفقه. الهلال ج ٣٠ ص ٦٧٩: شيء عنه, وكونه قديما في الأمم. المقتطف ج ٥٦ ص ٤٦٢: إزالة الوشم (١). ص ١١٢ من المجموع - رقم ٢٩٠ مجاميع. رسالة في الوشم صفحة واحدة.
وللطبقة الدنيا ولوع بالوشم شديد, لا سيما الفتيان الممتازون بالقوة والخلاعة المسمون بالفتوات, فيشِمون أذرعهم أو صدورهم بصور الأشجار والأسماك وغيرها من أنواع النقوش. وربما كتبوا أسماءهم أو أسماء عشيقاتهم.
ومن عادتهم - إذا ولد لأحدهم مولود - وكان ممن لا يعيش له أولاد بعده, وشمه في جبهته أو عقبه, زعما أن ذلك يمنع الموت. وطريقتهم قبل الوشم أن يقولوا للطفل أو الجارية: رفّاص ولاّ نطّاح. فإن قال: رفاص, وشموه على عقبه. وإن
(١) قال المؤلف: تكلم على الوشي عند الإِفراج الآن, وراجع المجالات؛ مما يدل على نيته.