قال: نطاح, وشموه على جبهته. وإن قالهما معا, وشموه في الموضعين.
وفي الغالب لا يتولى الوشم إلا النساء من الغجر, ويقال لهن: الضمّارة, لأنها تطرق الوَدَع. وهن اللواتي يخفضن البنات أيضا وينادين دائما في الأسواق: ندق ونطاهر. انظر الواشمة في ص ٣٠ من المحاسن والمساوى للبيهقي.
في أمثال الميداني ج ١ ص ١٣٨: أثبت من وشم.
يدقون بالنورة .. إلخ. انظر (نور) في النون. ففيها النيلج. مادة (نور) من المصباح: النؤور: دخان الوشم, يعالج به الوشم حتى يخصر, وتسميه الناس النيلج ... إلخ. مادة (نور) من القاموس: النؤور. انظر مادة (سقف) من اللسان, ففيها: أسففت الوشم .. إلخ.
أنواع الدق - أي الوشم - عند العامة: حارس الخلخال: هو أنواع تدق بجانب موضع الخلخال, سلالم القلعة, قعر الكيلة, المقص, العواذل, القلة, السكينة, التفاحة المشقوقة, خاتم سليمان, فرخة وولادها.
الخال: هو ما يدق على الخد من الوشم. وأكثر ما يستعمل في الفيوم. والخال الخلقي - أي الشامة - يسمى حَسَنة.
وفي مادة (خضل) من اللسان ص ٢٢١: ولا حاجة منها تلوح على وشم, يدل على أن الوشم في اليد والذراع. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٧٧: تفصيل النقوش, وفيها الوشم في اليد. انظر بيتين فيمن دق على يده في خلاصة الأثر ج ١ ص ١٥٠. آخر ص ٦٧ - ٦٨ م المجموع رقم ٧٩٨ شعر: لمجير الدين بن تميم: وكأنما هو معصم منقوش. والعامة لا تخصه باليد. وقال طرفة: