التبر المسبوك للسخاويَ» ص ٩ دِكة المؤذّنين.
في دكّ من المصباح: الدكة للجلوس.
ابن بطوطة ج ١ ص ١٣٥: استعماله دكانة ملبّسة بالخشب: لتابوت الأصوات.
وفي ج ٢ ص ١٠٧: دكاكين بمعنى: المقاعد الخشب ونحوها. وفي ١٠٨: دكّانة يستريح عليها.
ودكة اللباس: صوابها تكة السراويل سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي ص ٢٥: رباط السراويل. صوابه التِّكة وانظر المزهر ج ١ ص ١٣٧. الدكة في الطراز المذهب ص ٨٠ دكك اللباس: انظر (قبص التكة. أدخلها في السراويل فجذبها).
دُكْمَهْ: سُفرة دكمة: هي التي توضع فيها ألوان الطعام جميعها مرّة واحدة, واللفظ تركيّ وأمَّا الذي يوضع اللّون ثمّ يرفع فاسمه عندهم: قردن, وذكر في القاف, وهو من التركية قالدر.
دلدل: دلدله بحبلٍ, وقناديل مدلدلة إلخ: هو من: دَلَّى.
دلع: ادَّلَّعْ, ومَدَلَّع: بمعنى الدلّ والتدلّل. وفي الصَّعيد يقولون: مِزَلَّعْ.
وأهل الإِسكندرية ورشيد, والبحيرة كأهل الصعيد في قولهم: ازّلّع. وهذا يرجَّح أن أصل الدلع: الجلع, ثم قلبوا الجيم زايا كعادتهم. إلا أنهم يقولون فيه أيضا: ادّلع كعامة أهل القطر. وفي دمياط: ادَّلعُ, وازَّلْبع. والدلع صوابه الجلع. في مضحك العبوس ص ٦٢: دلّعتني. في مادة (سحب) من «اللسان» ص ٤٤٤ س ٤: تسحب عليه, وتدكّل, وتدعّب: بمعنى تدلَّل عليه.
ويقولون: دَلَّعي الملوخيّة, وهو: أن ينقُّوا منها بقايا الأعناق الدقيقة بعد قطف الورق, حتَّى لا يبقى إلاّ الورق فلا تكون مُرَّة. وتدليعها: تقليبها بالأيدي, لتنقية تلك الهنات.