بالفول. اليتيمة ج ٤ ص ١٠١: في الباقلاء الأخضر. وبعده في المنبوت. وذكرناه في (نبت).
والفول المدمس يقال له في أعالي الصعيد: جَعْبُوبة. وذكر في الجيم.
الدِّمس يقال له أيضا في الريف: الرَّمْضَة والملة, وذكرا في موضعيهما, وهما من بقايا افصيح.
والمَدْمَسة في الريف: دائر يصنع من الروث, يوضع به الدمس والوقيد.
الفطير الدماسي, يعجن بلا خمير بالسمن, ويدّوّر ويوضع في وسط نار الفرن لما تصفو, ويبقى حتى ينضج. وفي بعض الجهات يفتح واسعا ويطبّق بالسمن, ثم تفتح رقاقة كبيرة توضع هذه الفطيرة وسطها, وتطوى عليها الرقاقة, لتكون كالوقاية لها من الرماد. ثم تدخل نار الفرن على ما تقدم.
الدَّمْسِيسة: نبات يفترش الأرض, ويقوم بعضه بوسطه. أوراقه تضرب للزرقة؛ مسننة الأطراف, وله نور صغير أبيض. يجفف هذا النبات, ويوضع على الجروح فيبرئها. وقد يغلي غصّا وجافا. ويشرب للمغص, لأنه شديد المرارة, ويشرب أيضا لوجع الجنب, ولعله المغص في الكلية.
انظر البوش في كراس الأطعمة.
دمغ: ورق مدموغ, وورق دمغة. واذكر دمغة اللحم والزَّعابيط. داغ ودمغة: من لغة الجغتاي. الدرر المنتخبات المنثورة ص ١٧٤: دمغا وعربيتها سمة.
الخطط التوفيقية ج ١ ص ٦٨: تاريخ ظهور التمغة على المنسوجات بمصر. الجزء رقم ١٣٨٣ تاريخ ص ٢٨٣: تمغات ببغداد. وقد استعملها كرسوم تؤخذ من الناس, أي لعلهم كانوا يعطون أوراقا كالوصول عليها تمغات. وقد استعملها في هذا الجزء. وفي ص ١٩٢: بيع الخبز والدقيق, وأخذ تمغته.