أواخر ٣١٩: عمل أحمد بن طولون المراكب الحربية. وفي ٤٨٠: ركوب الخليفة الفاطميّ لتوديع الأسطول. وفي ص ٤٨٢: الصناعة, ووصف الأسطول. وقال: ديوانها يسمّى ديوان العمائر. انظر فلعل قولهم الآن: عمارة للأسطول من هذا. وفي ج ٢ ص ١٢٩: جعل أمر الأسطول للعادل أخي صلاح الدين وإفراد ديوان الأسطول. وفي ص ١٨٩: الكلام على الصناعة والأسطول. وتاريخ الأساطيل الإِسلامية, ثم عاد لذكر أماكن دور الصناعة بمصر إلى ص ١٩٧.
دِيارَة: غربال سيوره جلد, واسع العيون لغربلة الفول.
ديب: في الريف يقولون: تِنْدِيِبْ, وتنْديْبي, أي يصيبك الذئب فتموت. اشتقوا منه فعلا كما اشتقّوا من الكلب فقالوا: تِنْكِلب, وانْكلِب, أي بغيظك.
ولعبة (الديب فات) من لعب المخراق, أي الذئب مرّ. وصفتها أن يجلس جماعة من الصبيان حَلقة, ووجوههم إلى داخلها, ويقوم صبي بيده مخراق فيدور حولهم جَرْياً, وهو يقول: الدِّيب فات, فيقولون: في ديلُهْ. فيقول: سَبَعْ لَفَّاتْ أبو بالعكس وكلَّما مَرَّصَبيُّ منهم التفت - أي الصُّبِي القاعد - لئلا يكون ترك المخراق خَلْفَهُ. إلى أن يستغفل أحدهم ويضع المخراق خَلْفه, فإذا رآه الأخرون كتموا ذلك, وضحكوا لأَنْهُ يكون قُمِرَ وغُلب. فيقوم للدوران ويجلس ذلك مكانه, وهكذا؛ فإن كانوا جميعاً مستيقظين يظلّ الدائر دائراً حتى يكلّ من التَّعب, فيُغلب. وإذا التفت أحدهم وقت ترك المخراق مباشرة, تناوله وضرب به الدائر, ثم عاد إلى جلوسه, ولا يُعْلَب ويقوم إلا إذا ترك المخراق خلفه, وتجاوز الدائر ببعض الغلمان. وقد يقولون: الثَّعلب فات. بدل الدّيب فَاتْ.