والرِّبْعِيّة: العنز الصغيرة. ويقال: فلانة زي الربعية .. إذا كانت قصيرة كبيرة البطن, لأن العنز تحمل وهي صغيرة فتكبر بطنها.
ورَبَّعت المواشي, أي أكلت الربيع, يريدون به البرسيم في الوجه البحري, والجلبان في أعالي الصعيد؛ ويظهر أنه يقال. راجع مادة (ربع) من اللسان ص ٤٥٩ - ٤٦١. وانظر في النهج السديد ج ٢ ص ٢٢٠: كنت في البيكار, وترجمها المترجم بلفظ Campagne. الكامل لابن الأثير ج ١١ أول ص ١٧٢: وعادوا بعد طول البيكار مستريحين. وفي ص ١٧٨: العسكر ملوا من طول البيكار. وفي ج ١٢ ص ١٦: عسكر مصر لم يصل لطول بيكارهم. وانظر ص ٣١: المرابعة في الزرع.
رِبْق: حبل طويل يربط في يدي البهيم في الربيع, ويطوّل كلما رعى الذي أمامه بأن يخلع الوتد وينقل. ويربط في طرفه حبلان قصيران يكونان في كل يد من يدي البهيم, تسمى الواحدة رتْعة. ويرادف الربق الطِّوَل؛ راجعه في اللغة, وانظر بيت طرفة, وأما الرِّبْق فقد أخذوه من الرِّبْقة, وهي حبل يمد وتربط به الدواب في عرى فيه. وقد ذكرناه في (قِلْسَة) لأنهم يسمونها بذلك.
ربن: رُبَّنْ يجي, أي ربما يجيء, وبعضهم يقول: رُبَّتنْ يجي.
رَبوه أو رابوَه: نوع من الفارات عند النجارين, وهي الفارة الكبيرة انظرها أيضا في الفنون الصناعية ص ٩٣.
رتب: رتبك رُتْبَة عسكرية أو ملكية, وأما العلمية فتسمى درجة. الرتب والأوسمة. مقالة في المقتبس ج ٤ ص ١٦٩. انظر ما كتب في (تشريفة) عن الوقائع المصرية, ففي بعضه تفصيل الرتب ونياشينها, وهو عدد ٢١ و ٥٨. انظر في ١١٣ من زبدة كشف الممالك شيئا عن أمراء عشرة وخمسة. وانظر آخر ص ١٤ - ١٥