بحري يقولون عنه: المِرْواسة. وستأتي في (روس). والرسن في الأصل مطلق الحبل. وانظر إطلاقه على حبل القصّار في بيت في الأغاني ج ٢١ ص ٢٢٣.
رَسُول: بيت القاضي, وقد يقال: واحد رُسْل. وهو في المحاكم الأهلية مُحْضَر, وصوابه مُحْضِر, وفي زجل لبعضهم, وهو مطلع:
يا رب يا رب السما ... يا من لموسى كلما
إن السخام الأزهري ... يصبح رسول في المحكمه
الضوء اللامع ج ٣ بعد وسط ص ٢١: وكان يتصرف بالرسلية في الصالحية. انظر النقباء في معيد النعم للسبكي ص ٦٠ وانظر نقيب القاضي في ص ٨٦ منه.
رِسِي: بمعنى عرف وتبين الأمر وتحققه. ورسى المزاد من المجاز. وكله مأخوذ من رست السفينة. والمرسى: آلة وانظر رسمها في ١٤٣ من رقم ١١ تعليم.
رِشْتَة: وتسمى الرقاق المِغَطَّس, وهي إذا سُلِق اللحم, يوضع شيء من مرقته على النار, ثم يؤتى برقاق فتوضع رقاقة فيه حتى تلين وتتشرب من المرق, فترفع منه وتوضع في صحفة. ثم توضع رقاقة أخرى كذلك, وتنضد على الأخرى, حتى تمتلئ الصحفة. فتوضع على النار, ويضاف إليها شيء من المرق أيضا وشيء من السمن, ثم يؤكل.
وفي الصعيد يطلقون الرشتة على رقاق يفتح ثم يطوى, ويخرط سيورا. ثم يوضع في اللبن, وهو يغلى على النار, ويضاف إليه السمن والسكر. وبعضهم يسميها المخروطة. تقول العامة: خفيفة يارشتة. راجع كراس الأطعمة. وفي الفارسية: الرشتة: الخيط, ولعله أصل هذا.
المجموع رقم ٧٩٧ شعر ص ١٤: الرشتا بالعدس اسمها عبد الرحيم عند الطفيلية, ويظهر أنها طعام آخر.