رَشْرَش: هو رش, والزيادة هنا للتقليل لا للتكثير, ومعناه عند العامة رشّ الماء ونحوه مفرّقا بقلّة.
والرَّشْرَش: هو أن يضفر الشعر ضفائر صغيرة, مقدار خمس ضفائر أو سبع أو تسع بالفرد, يعمل هذا للنبات, يقولون: اضفري شعرك رَشْرَش.
رَش: حبوب صغيرة من الرصاص تطلق بالبارود. مستوفي الدواوين ظهر ١٩٨: مقطوع فيه رش بالأسهم. الجبرتي ج ١ ص ٤٤: مدفعين ملآنين بالرش والفلوس الحديد. وفي ج ٢ ص ١٤٠: رشّة رصاص دخلت فمه.
الرش يقول له المغاربة الآن: الشَّرْشَم, وفي الشام: الخُرْدُق. كتاب في الرماية لبعض متأخري المغاربة ص ٥٠: صنعة الرصاص والرش. مجلة الآثار ج ٢ ص ١٠٢: الخردق: تعريب خرده الفارسية. إلخ بالحاشية.
رَشَل: بالتحريك في كلام الصعيد بمعنى الخَبَل ونحوه, بل وفي بحري أيضا, يقولون: فلان ارشل, إلا أنهم يعنون به المتجهّم الوجه العبوس الذي لا بشاشة له في عمله وبه سفاهة, ومن أمثالهم: الرَّشَل يجلب الفَشَل: لأن صاحبه لا يشغّله أحد لأنه بغيض إلى الناس.
رَشَال: نوع من المُلُوحَة, وهو إذا عملت من حوت كبير. انظر في لغة العرب ج ٣ ص ٤٩٤ - ٤٩٥: الرواصير, ففيها شيء عن رجل, ولعله أصل هذا. وذكرناه في (طرشي).
رَشْمَة: للتي للفرس والحمار والبغل. الجبرتي ج ١ ص ١٠٥: رشمة كلفة. وفي ج ٢ ص ١٨٠: رشمة. في خطط علي باشا ج ٨ أواخر ص ٢٦: عبّر عن الرشمات بالمخاطم, ولعلها أحسن لفظة لها.
رَشِيح: بفتح الأول لأنها من كلمات الريف, وقد يقال فيه: لَبني, وهو يطلق على الحَمَل الذي يقال له في المدن: قُوزِي.