فرطلتها, أي وزنتها بيدي لأعرف ثقلها, اشتقه من الرطل.
رعرع: رَعْرَع الشجر, وورقه مرعرع. ورعرع الشجر من المطر أو من السقى.
ورَعْرَع ايُّوب: نبات, لعله البرنوف, ويسمى أيضا بالرعراع بضم أوله وكسره, وهو نبات يطول نحو ذراع, أوراقه مستطيلة تشبه اللسان, وخضرته زاهية, يدلك به الجسم يوم أربع أيوب. ويزعمون أنه ينفع الجسد, لأنه شفى سيدنا أيوبا. وله رائحة تشمّ. ونوع آخر يقال له: رعراعّ بري لا يشبهه مطلقا, بل أوراقه صغيرة مسننة الأطراف. وله نور أصفر صغير, ولا يطول قائما بل يفترش الأرض.
رعش: الرّعاش: سمك في النيل يرتعش من يمسك به, وهو في اللغة الرعاد. راجع كراس خلق الحيوان وأنواعه. نهاية الأرب للنويري - طبع دار الكتب - ج ١ ص ٣٥٥: سمك الرّعاد الذي بمصر. الرعاد ووصفه في درة الغواص ص ٧٨ - رقم ٢٨٨ لغة - وتحفة الألباب - رقم ١٦٤ بلدان - أول ص.
رعن: الرعونة, وأرعن. انظر تفسيره في ص ٢٥٨ من غاية الأرب في مجموعة رقم ٣٦١ أدب.
رغت: الرَّغُوت: هي للبقرة والجاموسة تكون حديثة النتاج, كثيرة النتاج, كثيرة اللبن. ومن الغريب أنه قالوا: لبن مرغوت: أي فاسد لا تجتمع زبدته. انظر (خلف).
رَغْرَغ: رغرغت عينه: أي امتلأت بالدمع, هو من تغرغرت. ويراجع (رغرغ) أيضا. جلوة المذاكرة آخر ص ٦٠: عيون تغرغرت بالدموع. الوافد لأبي شامة ص ٣١٥: مقطوع لابن قرناص, فيه تغرغرت العيون بالدموع.
رغي: يرْغِي: أي يتكلم كثيرا. وفلان رَغَّاي: أي كثير الكلام, ويرادفه ثرثار. لعله من لغى. ويبعد أن يكون من أرغى وأزبد؛ لأن الفعل العامي ليس فيه معنى غضب ولا تهديد, بل