بعيد عن الطرق العمومية. ويجب إعطاء الحيوانات المصابة علفا لينا سهل الهضم كالبرسيم أو النجيل أو الردة المملوءة بالماء المغلي, وماء كافيا لسقيها, ويغسل فم الحيوان المصاب بمحلول الملح أو محملول الشبة أو محلول البوريك. وتغسل الأظلاف بمحلول سلفات النحاس. وبعد ذلك تدهن بالقطران, حتى يحضر الطبيب البيطري, ويعمل ذلك يوميا. ويتمّم علاج الحيوان المصاب بالأدوية التي تستعملها وزارة الزراعة لمكافحة هذا المرض. ويجب تطهير أماكن الحيوانات المصابة, ورشها بالجير, وترك الزريبة معرضة للشمس والهواء النقي, مدة من الزمن حتى تتنقى مما فيها من الجراثيم.
أما العلف الملوث بعدوى المواد السائلة من القروح أو الفم أو الأظلاف, فيجب جمعه وحرقه.
أبو رُكْبة: نبات ينبت في الأرض والبساتين ليس منه ضرر كبير لأنه سهل القلع, وهو صغير لا يطول, وسيقانه لها كعوب, ولذلك سمي بأبي ركية.
رِكبْدار: ذكر في (ركاب).
رَكَرَك: الشي يتركرك: أي يضطرب ويهتز (١) , هو من الرجرجة.
وركركت الفرخة عندهم: بمعنى رقرقت الدجاجة, أخذ من صوتها: رَقْ رَقْ, وبالقاف هي الفصيحة. ويطلقونه على دعوتها لفراخها.
ركز: المركز: هو قسم من المديرية, وكانوا يسمونه بالقسم. خطط المقريزي ج ١ ص ٧٢: ما يفهم منه أن العمل هو المديرية والكورة هي المركز. ولكن يفهم من بعض العبارات بعده أن الكورة المديرية. وفي أوائل ٧٤ التصريح بأن العمل هو المديرية. وفي ج ٢ ص ١٦١: استعمله لما يسمى بنقطة
(١) في الأصل: اهتز.