باكْية السروال لم يقصروها، بل حركة الألف تظهر فيها بعض الظهور. وكذلك إذا أنّثوا فقالوا في رائحة: رايحة، فإنهّم يسكنون ثم يقصرّون فيقولون: رَيْحَه. الشّمَر: لعّل صوابه: الشّمار فقصروه. وَحْدَة في المؤنث، وقالوا في المذكّر: واحد قَفْلَة في قافلة، قولهم: مَجتْشْ في: ما جئت ونحوه. شواهد التوضيح ص ١٤١ لغة كنانة.
مجموعة المعاهدات الدوليّة بين مرّاكش وغيرها ج ١ ص ٢٠٢: صبون في صابون.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفديّ، نقلاً عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي: «تقول: جاء القوم معدا فلان: والصواب ما عَدَا فلاناً الخ».
الأغاني ج ٣ ص ٣٦ س ٢ في شعر لبشار: فطمة عن: فاطمة. العامة الآن تقول: فاطْمة، ولكن بقصر خفيف أي أن الإشباع ظاهر قليلاً.
من القصر قولهم: في أمَنِ الله، أي في أمان الله، جواب سؤال كيف أنت؟ يريدون في أمان ورغد. وبعضهم يقول في أمان الله، بالألف.
القصر في الواو: في الجبرتي ج ٤ آخر ١٨٣: سُهَاج في سوهاج؛ رسمها هكذا. من العامة من يقول: عُصْفُر، في عَصْفُور، فيقصر ويضم أوله، ومرادهم الجمع أي اسم الجنس لا واحداً منه.
القصر في الياء: قالوا: يسير في أسير. ثمّ قالوا: يسرجي، فقصروا ولم يقولوا: يا سرجي، فجمعوا بين الإشباع والقصر.
واستعملها الجبرتي في ج ٢ ص ١٨٠ إلاّ أنّه يقول دائماً: يسرجي كما في ج ٤ ص ١١٦