وعادتهم أنهم يمسكونها ويحكون بطنها بأصابعهم, ويقولون: «يا زحلفة جوزك اجّوز عليكي» ويكررون ذلك. فتحرك رأسها وتخرج يديها وتحركهما نحو رأسها من كثرة الحك كأنها تضرب بهما عليها. فيزعمون أنها تلطم خدّيها من غيرتها على زوجها. وهم لو حكوا بطنها بدون كلام لفعلت ذلك.
شرح كفاية المتحفظ ص ٣٣٦: الغَيْلَم: ذكر السلحفاة, وكلام فيها. وفي مادة (غلم) من المصباح: الغيلم: ذكر السلاحف. السيرافي علي سيبويه ج ٥ آخر ٥٩٩ - ٦٠٠: الغيلم: دابة بحرية يقال لها السلحفاة. وبعض العرب المجاورين للبحر يسمونها: الحُمْسة.
والرَّق: العظيم من السلاحف. في مادة (رقق) من المصباح: «الرق - بالفتح: ذكر السلاحف». في القاموس: «الأَنْقد - بالفتح - والإِنْقِدان - بالكسر: السلحفاة». الضَّهْر: السلحفاة. وفي مادة (ظهر) من القاموس الظُّهْرة: السلحفاة. ما يعول عليه ج ١ ص ١٠٩: أبو المتحمل: السلحفاة.
زحلق: فصيحة. وانظر أيضا مادة (زحلك) في القاموس وشرحه.
زَخْرة: زخرة الحرب: من الذخيرة. وقد مضى الدَّخِير في المال.
زخم: زُخْمَة: لنوع من السياط, يدها من خشب, وشيبها من سير عريض من الجلد. الجبرتي ج ٤ ص ١٩١: زخمة جلد. وهذا السير يسمى عادة في اليد: الخشب. ومن أنواع السياط: التِّيلة والكرباج. الأغاني ج ٤ ص ١٨٠: فضربه بمخصرة فيها سير له رأسان. المخفقة: ترادف الزخمة لأنها عريضة. المخفقة: الدرِّة أو سوط من خشب.