استعمل فيها (الذؤابة) لشرّابة الرمح أو ما يتدلى منه مثلها. فتصلح لشرّابة السيف ايضا, ولزرّ الطربوش.
البكري ج ٢ ص ٢٧٧: الذؤابة قد تطلق على عذبة العمامة, وبيت للمتنبي. ويفهم منه أن إطلاقها على زر الطربوش لا بأس به. خطط المقريزي ج ١ ص ٤٤٠ استعمل الذؤابة في العمامة للعذبة.
الجزء (رقم ١٣٨٣ تاريخ) ص ١٤٣: فركب والبسملة بين يديه, والكرّاثة بين عينيه. وفي أول ١٩٩ عرض الطراز, وطول الكراثة, وشعر فيها يدل على أنها ترخى وراء الظهر, فقوله: بين عينيه, لعلها جاءت إلى الأمام أو فعلها كذلك إعجابا بنفسه.
والزِّر والزُّرار, وقالوا: زرَّر. وجمع زرار عندهم زراير. زرار الكهربة أو أي زر في الصنائع: انظر القنبعة في أول ص ٢٢ من كراس الآلات. تخريج الدلالات السمعية, أول ص ٢٢٤: كلام في زر القميص. تزرير الزرار: انظر مادة (شرج) من اللسان.
وتقول العامةك عينه بزرّ: إذا كانت مقتلها برزت وصار فيها مثل الزر لداء وقع بها.
والزّر تطلقة العامة على عُجْب الذنب, فلان وقع انكسر زِرُّه.
وزِرّ شمام. عيون التواريخ لابن شاكر ج ٢٠ ص ١٩٢ استعمل للبطيخة: الفعل الجيّد, أي كما نقول الآن: زر شمام.
وزِرّ محبوب. انظره وصورته في عثمانلي تاريخي (رقم ١٨٥٣ تاريخ) ج ١ ص ٤١٥, وفي ٤١٤: زرّ استنبول. وذكرناه في (محبوب) أيضا.
زّرّ - بالفارسية - معناه الذهب, فلعل المراد محبوب ذهب.
زُرّاق: هو خليج صغير, أي ساقية - ويقال لها الفحل - تأخذ من القناة