الشيكران: نبت أو الصواب بالسين إلخ. سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي ص ١٧: صوابه الشيكران إلخ. ص ٢٦٣ من رقم ٢٩٠ مجاميع: البنج: الشيكران. وفي ص ٢٧١: الشوكران, ويقال له المحفوظة وتيفرفرا (لعل هذا الاسم الأخير مغربي) وفي أواخر ص ٣٠٠ من هذه المجموعة في رسالة إكرام من يعيش: الشيكران كالبنج والأفيون مخدر. وفي ٣٠٧ أنه بفتح الشين, وهو البنج, وأصله بالعجمية بنك. وانظر أيضا ص ٣٨١ في رسالة تحذير الثقات في هذه المجموعة. المقتطف ج ٥٣ أواخر ٤٧٥: إن السيكران هو نبات البنج. راجع البَنْج في «مالا يسع الطبيب جهله» , فقد أطلقه على السيكران إلخ.
الزواجر لابن حجر ج ١ ص ٢٢٢: حكم الحشيشة والأفيون والشَّيْكران - وهو البنج - إلخ.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن أوراق جمعها الضياء موسى الناسخ: «ويقولون: الزيكران, بالزاي وفتح الكاف, وصوابه بالسين المهملة وضمّ الكاف» وعن ما تلحن فيه العامة للزبيدي: «يقولون لنبت تدوم خضرته في القيظ: السَّيكران, والصواب: الشيكُران, بضم الكاف. وذكروا أن له حبّا كحبّ الرازيانج».
زَكّ: في مشيه, وفلان يُزّك: أي يغمز في مشيه لعرج خفيف. وزكّ فصيحة. والعامة تقول فيه أيضا: شَكّ, وهو فصيح أيضا. في ص ٤٧٩ من رقم ٨٢١ شعر قول ذي الرمة: كأنه مستبان الشك أو جنب. استعمل الشك للظلع الخفيف. وانظر الغمز في مادة