زِلْفَة: قصعة صغيرة من الخشب يُثْرَد فيها. وهي عند البدو خاصة. وفي لغة الزُّراع أيضا. والبدو يقولون عنها أيضا الهنابة. وذكرت في النون (١). وهي بفتح الزاي وكسرها. وانظر في ص ١٨ في مجموع أزجال النجار: «سرق الزلفة» ولعله كالمثل عند الصعايدة.
الزَّلْفَة: للشعر النازل على الخد بجانب الأذن عند الأتراك. وهي محرفة عن السالفة فيما يظهر.
أبو الزِّلْفِى: نبات ينبت في الماء على الشواطئ, سيقانه معوجّة تطول متعرّجة, ويظهر على وجه الماء, وأوراقه إلى الطول, وزهره أحمر بزرقة. وإذا كثر سدّ مجرى الماء.
زَلَق: الزَّلَق: للوحل. ويقولون له: زَبَط, وقد مضى. ويقولون للجمل: خطّى زلق. وانظره في أول ص ١٥٣ في المجموعة (رقم ٦٦٦ شعر) في زجل لمحمد بك عثمان جلال.
والمَزْلَقان: المكان المنحدر, يكثر في كتب التاريخ تسميته بالزّلاقة. ولعل المزلقان يقال فيه: مَزْلَق. الأغاني ج ٢٠ ص ٩٢: الزلاقة التي كان يرمي فيها أبو العبر في الماء.
زَلُّومَة: هي خرطوم الفيل أو خَطْمه. لعل الزلومة محرفة عن زلقوم الفيل - أي خرطومه - قالوا: زُلْؤُوم, ثم قالوا: زُلّوم, وألحقوا الهاء. رسالة في الفيل لابن طولون (رقم ٣١٥ مجاميع) ص ٤٢٧: قيل للفيل: أبو زلومة. ولم يتكلم على اللفظ, ولكن يفهم أنه استعمل من مدته. أنس الملا بوحش الفلا ص ٤٧: زلومة الفيل.
الأغاني ج ٩ ص ١١٩: الخرطوم في بيت. له أنف حكى خرطوم فيل, في كناشنا ص ٩٥.
(١) كذا في الأصل: ولعل الصواب الهاء أو تكون الكلمة نفسها محرفة - نصار.