إرخاء اللحى الآن تبعا لإفرنج في الغالب عند سفر المصريين إلى بلادهم. عادة حلق اللحى صارت الآن شائعة بمصر, وأول حدوثها فيها بعد العثمانيين. راجع ابن إياس, ولعله استبشعها في قصيدته التي رثى بها الجراكسة.
زمل: فلان زميل فلان, وزامله في كذا. نشوار المحاضرة, أواخر ٢٤١ - ٢٤٢: استعمل الرسيل للزميل في اللعب, أي من يلاعب آخر بالنرد ونحوه.
وفي الشرقية: ازملي: أي اقعدي. وزَمَل: بمعنى قعد.
زمّ: بمعنى ضَيَّق. زمّ فُمَّه أو بُقُّه.
زِمَّة: هي الدَّين الذي على الفلاحين والخدّام لصاحب الملك, والجمع زمامات. لعل الزمة أي المكتوبة عليهم في الزمام, ولذلك يجمعونها على زمامات.
تخريج الدلالات السمعية ص ٢١٧ - ٢١٨: معنى الديوان والزمام. والزمام: دفتر تحصر فيه الأمور. أول من سمى الكتاب بالزمام للمحاسبة عبد الملك: محاضرة الأوائل ص ٥٩. تاريخ الوزراء للصابي, أول ص ٢٦١: ديوان زمام الخراج. انظر الديوان في شفاء الغليل ص ٩٤. وانظر لفظ (كشف) في الكاف, ففيه أيضا الزمام.
زُمِّير: زُمّير: نبات يشبه القمح ينبت فيه, وفي القول, وعلى الشواطئ, برأسه سنبلة بها حبّ متفرّق في غلاف مستطيل. ويسمى أيضا بهرجان الحداية. وهو إن نبت في الفول أضعفه, وإذا نبت في القمح لا يضر, ولكنه إن ضُمّ معه أتعب في الدِّراس.