زُنْط: شيء أشبه بطرطور يوضع على الرأس. استعمله ابن إياس كثيرا: ففي ٢/ ١٥٣: ألبسه زنطا عتيقا, وفي ٢٨٧: زنطق عتيق, و ٣١٠: زنط أقرع, وفي ٣٧٢: زنط. وفي ٣/ ٤٥: زنط أقرع, وفي ٧٤: زنط على رأسه, و ٨٧ و ٩٥ و ١٠٠: زنط وعليه تخفيفة, وفي ١١٤: على رأسه زنط وعليه شاش, وفي ١٢٩ في قصيدة المؤلف: الزنط الأحمر, وفي ١٣٤: عليهم زنوط قرع, وفي ١٣٧ إلى ١٣٨ الأمر بأن المماليك الجراكسة يرجعون للبس الزنوط الحمر والمماليط على عادتهم. وانظر الزنط الأحمر والمملوطة في ١٣٩. وانظر في ١٤٢ زيهم, وفيه بيتان. وفي ١٧٠ الأمر بأن المماليك الجراكسة لا يلبسون زنوطا. وفي ١٨٨: عمامة هوّارية على زنط, وفي ٢٦٥ المناداة بعدم لبس الزنوط الحمر. الجبرتي ٢/ ١١٦ أول كلمة الزنوط, وانظر ١٤٩ و ١٥٤.
ويفهم من بعض ما سبق أن الزنط كان يتعمم عليه, فهو إذن يخالف ما هو عليه الآن.
زَنْطَر: فلان ماشي مزنطر: أي مكتبر مُظهرا الإعجاب بنفسه وثانيا جِيده. في القاموس: تَزَنَتَر: تبختر, فلعله أصله. الروضتين ١/ ٩٦: راسل أحداث البلد وزناطرته.
زَنَق: زنقه: أي ضيق عليه. خزانة البغدادي ٤/ ٢٢٩: «زنَّأ عليه: أي ضيَّق, بالتشديد» فعلى هذا أصابت العامة بالقاهرة وغيرها دون الصعيد في قولهم (زنأ) بالهمز. وإنما كتبناه بالقاف مراعاة لمن يقول من أهل الصعيد ونحوهم (زنّك - زنج). ولعلهم لما تمادى عندهم قلب القاف همزة ظنوه منه (١). وانظر أمالي ابن الشجري ٢/ ٢٥٣.
(١) الحق أن الهمزة والقاف مستعملتان في معنى التضييق - انظر القاموس المحيط - نصار.