وزَنْقة البول - وهي زَنْقة المَيَّة - يرادفها الأُسْر, وأما الحُصر فانحباس البطن. في فصيح ثعلب ٩٣: الأُسْر: احتباس البول, وهو مأسور, والحُصْر: احتباس البطن, أي الغائط. وذكرناه أيضا في (حصر). في مادة (زنى) في المصباح: زناه البول, وهو لغة.
الزُّنَاقة: كل رباط تحت الحنك. الآداب الشرعية لابن مفلح, قبل آخر ص ٤٠٦: تحنيك العمامة نافع في الركوب, والإفرنج تتخذه للقبعات.
والزِّنَاق - في الصعيد -: هو حلية للأنف توضع في ثقبه. وهو المسمى في غير الصعيد بالخُزام.
والمَزْنَقة: عقد من ذهب يتحلى به أهل الصعيد, وهو مكوّن من قطع من الذهب بمقدار نصف الريال تسمى الواحدة (دِنَار) أي دينار - وقد ذكرناه في الدال - ولكل دينار عينان: واحدة أسفله, وواحدة أعلاه. فينظم العقد في خيطين ويفصل بالمرجان.
ويطلقون في الصعيد المزنقة أيضا على عقد من الجمان - أي حبات الفضة - ويموّهونها بالذهب, وهي مقدار البندقة, ثم يفصل العقد بأربعة من تلك الدنانير أو خمسة.
زَنْقُور: ومثله زُقْر, ودَخْنُوق, وذكر في الدال.
زَنْكُوك: هو ما ينبت حول الخصلة العالية من النبات بعدما تعلو ويكون خصلا صغيرة, لا تدرك ولا تثمر. وهي تطلق أيضا على خلابيص الحَلفاء. وأما الذي ينبت حول عيدان الذرة فيسمى الرَّبيب والرّبْرُوب. راجعه في الراء. ويقولون: زَنْكك الزرع, وزككت الحَلْفة: أي خرج حولها الزنكوك منها.
زَنَمُكَّة: هي زِمِكَّي الطائر. السيرافي علي سيبويه ٥/ ٦٠٧ الزمكّي والزمجِّي, وذكر في الحروف. وانظر الزمكي والزمجي في ذيل