فصيلح ثعلب للبغدادي - ١٧٤ لغة - ص ١٩. لفظ (زمكَّة) وقعت في شعر في خزانة ابن حجة ٣٦٩. معالم الكتابة ١٥٠ - ١٥١: لا يقال طير ولا ذنبه.
القاموس: القَصَرة: زمكي الطائر.
زَنّ: زن الدبور والناموس: لعله من رنّ أو طن. وأهل رشيد يقولون: يَظِنّ, في الذباب. ويقال في دمياط وجهاتها: دِنَّان للزنبور, ولعله من زن. ما يعول عليه ٣/ ١١٧: طنين الذباب. الأغاني ٢/ ١١٧: ولست آبالي أن يطن ذبابها. وفي ١٠/ ٩٥: كما يطن ذباب الروضة الهزج. الابتهاج (رقم ٢٧٢ أخلاق) ٢/ ٧ بيت فيه: طن الذباب. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٢١٥: الطنين: صوت الذباب والبعوض والطنبور.
وفلان فَضِل يزنّ: أي يلحّ. وزنّت قَْعته. ما زال يزن في الحاجة: أي يتردد حتى أنجحها.
زَنّا أو زَنَّة أطلقوها على الشخص أولا, ثم قالوا: قفطان زنة, وحبة زنة, ولعلها من (زَنْ) بمعنى النساء بالفارسية, وزِيرهن (١) يضيق ملابسه ويزين نفسه. والأصوب أن يكون في (زنا) وهي عربية فصيحة ذكرناها في (زنق). راجع البغدادي في الخزانة ٤/ ٢٢٩ والشاهد الذي شرحه.
والزُّنّين: كالزنبور أو هو من فصيلته مدوّر الشكل, يضرب لونه إلى الزرقة, له صوت يطن به دائما, وهو طائر, وظهوره في أمشير عند تنوير الفول, الواحدة زُنّينَة.
زَنْهَر: لونُه أو وِشُّه: ومثله انزرد. وسبق ذكره في (زرد).
(١) زير النساء: من يكثر زيارتهن - نصار.