النساء في طرف الزيار زنّارا لئلا يسقط الإزار .... إلخ.
وزَيَّرها بمعنى لفَّ عليها الحبرة أو الملاية عندهم: هو من الإزار. واتْزَيَّرت بالتزيرة. انظر في دمية القصر ٢١ بيتا فيه: وتزيَّري. شرح ابن جنى على تصريف المازني ٦٧٧: التَّزْيار تفعال من زيّرته. وقد يطلقون التَّزيرة على الحَبَرة دون الملاءة. وهي التأزيرة المَرَّة ثم أطلقت على نفس الملبوس, سهلوا همزة التأزيرة ثم قصروها كعادتهم.
إزار السقف: لعله الدائر تحته بأعلى الحائط. وفي مطالع البدور ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠ تسميته بالطراز وأبياته فيه. وكذلك في الحجة في سرقات ابن حجة - رقم ١٩٥ شعر - ص ٢٦٧: بيت لابن حجة, قال المؤلف: كتبه على طراز بيته بالجيزة, أي الدائر تحت السقف. وقد ذكرناه في (خرجة) وفي (مشربية).
والمِزَيَّرة: نوع من نساء الجن يتوهمونه. والمزيرة يسمونها في الريف النَّداهة, أي لأنها تنده الناس - أي تناديهم - وهي تظهر بصورة امرأة بإزار أبيض, وبصورة رجل شاب للنسوان. فمن نادته وأجابها اعتنقته فقتلته ومن يحترس يقول لها: حجري ملآن بالملح, فتذهب من ذلك, وقد يقولون في القاهرة أيضاً: النداهة, على قلة. ويظهر أن من يقول ذلك أصله سكن الريف أو آتٍ منه. ويقولون أيضاً إنها ربما طرقت الدور, فمن فتح لها بابه واعتنقته قتلته, ومن قال: حجري ملآن ملح, انصرفت عنه ولم تؤذه.
لغة العرب ٣/ ٤٢ - ٤٢: العِنْفِص: الجِنية.
خطط المقريزي ٢/ ٤٤٥: القُطْرُبة وقصتها في القرافة, وهي خرافية.