Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Isfaar al Fashiih- Detail Buku
Halaman Ke : 166
Jumlah yang dimuat : 997

أبنية المبالغة، كما يقولون: رجل جسيم للعظيم الجسم، فإذا قالوا: جسام كان أعظم جسما من الجسيم. ومن الناس من لا يفرق بين فعيل وفعال في هذا، ويجعلهما لمعنى واحد" (١).

ولعل مثل هذا التدقيق في الفروق أوقفه على ظاهرة أخرى، وهي تلك العلاقة الوثيقة بين المبنى والمعنى، وإن الزيادة في المبنى تقتضي غالبا زيادة في المعنى حين قال: "وفعيل - بتشديد العين في أوصاف - من أبنية المبالغة" (٢). وحين قال أيضا: "فكما أن في آخر الداهية والبهيمة هاء، كذلك أتوا بها (أي بالهاء) في وصف الإنسان المذكر الممدوح والمذموم (٣) تشبيها بهما، فإذا مدحوه وبالغوا في ذلك شبهوه بالداهية … وكذلك أيضا إذا ذموه وبالغوا في ذلك شبهوه بالبهيمة … جعلوا زيادة اللفظ دليلا على زيادة ما يقصدونه من مدح وذم" (٤).

٧ - الترادف:

بالرغم من اهتمام أبي سهل بذكر الفروق بين كثير من الألفاظ، إلا أنه كان - مع ذلك- ممن المقرين بظاهرة الترادف في اللغة، وهو وإن لم يصرح بالمصطلح، فقد عبر عن مفهومه من خلال شرح بعض ألفاظ


(١) ص ٥٥٦.
(٢) ص ٦٥٨.
(٣) كقولهم في المدح: رجل علامة، وفي الذم: رجل لحانة.
(٤) ص ٧٩٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?