كان لنا وهو فلو نربيه

بفتح النون وضم الباءين: أي نربيه.

(وهو الحوارى) (١) بضم الحاء وتشديد الواو والقصر: للجيد من الدقيق الخالص الشديد البياض الذي تغسل حنطته قبل الطحن حتى يبيض، وهو من الحور بفتح الحاء والواو، وهو البياض.

(وهو الأرز): لحب معروف بضم أوله وثانيه وتشديد الزاء، هكذا هو في كثير من نسخ الكتاب، وفي بعضها أرز مفتوح الأول، وهما لغتان (٢)، وواحدته أرزة وأرزة، والزاي في اللغتين مشددة، والراء مضمومة.

(وهو الباقلى مشدد) اللام (مقصور، فإن خففت اللام مددت

(١) والعامة تقول: "الحواري" بفتح الحاء وكسر الراء. إصلاح المنطق ١٦٨، وابن درستويه (١٨٧/أ)، وتثقيف اللسان ١٩٥، وتقويم اللسان ٩٤، وتصحيح التصحيف ٢٣٥. وينظر: المقصور والممدود للفراء ١٣، والصحاح (حور) ٢/ ٦٤٠.
(٢) وفيها لغات أخر هي: آرز، وأرز، ورز، أرز، ونز، والأخيرة لعبد القيس، والعامة تتكلم بها، وباللغة الأخرى التي ذكرها المصنف. ابن درستويه (١٨٧/أ)، وابن هشام ١٨٤. قال ابن درستويه: "أفصحها ما ذكر ثعلب". وينظر: إصلاح المنطق ١٣٢، وأدب الكاتب ٥٧٥، والتلويح ٧٠، وتهذيب إصلاح المنطق ١/ ٣٤٧، والصحاح (أرز) ٣/ ٨٤٣.