والراء، على فعل للكثير، مثل كثيب وكثب.

(ورؤبة بن العجاج مهموز) (١): وهما راجزان معروفان.

(والسموأل مهموز: اسم رجل) (٢)، وهو ابن حيا بن عادياء الغساني (٣). وقيل: ابن غريض بن عادياء (٤)، وكان يهوديا في الجاهلية، ولم يدرك الإسلام، وكان من أوفى أهل زمانه حتى ضربت به

(١) والعامة تقول: "روبة" بلا همز. إصلاح المنطق ١٤٥، وأدب الكاتب ٤٢٨، وترك الهمز جائز في: أدب الكاتب أيضا ٨١، والاشتقاق ٢٦٠، والزاهر ٢/ ١٢٦، وابن درستويه (١٩٥/أ) والاقتضاب ٢/ ٢٣٩، ٢٤٠، والمحيط (رأب) ١٠/ ٢٦٦.
ورؤبة بن العجاج بن رؤبة بن لبيد بن صخر التميمي السعدي، راجز مشهور، أكثر اللغويون من الاحتجاج بشعره وهو من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، عده ابن سلام في الطبقة التاسعة من فحول شعراء الإسلام، وكلهم رجاز، توفي بالبادية سنة ١٤٥ هـ.
كنى الشعراء ٢/ ٢٩٢، وطبقات فحول الشعراء ٢/ ٧٣٨، ٧٦١، والشعر والشعراء ٢/ ٤٩٥، والأغاني ٢٠/ ٣٤٥.
(٢) والعامة تقول: "السمول" بتشديد الواو وترك الهمز. إصلاح المنطق ١٤٥، وأدب الكاتب ٤٢٧، وابن درستويه (١٩٥/أ) وهما لغتان في اللسان (سمأل) ١١/ ٣٤٧.
(٣) ما بين المعكوفين استدركه المصنف في الحاشية. وينظر: جمهرة النسب لابن الكلبي ٦١٦، والمحبر ٣٤٩، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ٢٧٢. وفي النسب لأبي عبيد ٢٦٩: "السموأل بن عاديا بن حيا".
(٤) الأغاني ٢٢/ ١١٧، واللآلئ ١/ ٥٩٥ وفيه: "من ولد الكاهن بن هارون بن عمران"، وفي الاشتقاق ٤٣٦: "والسموأل عبراني، وهو أشمويل، فأعربته العرب، وكذلك حيا وعاديا". وينظر: الجمهرة ٣/ ١٣٢٦، والمعرب ٣٧٩ (عبد الرحيم).