وجمعه أحداث، (فإذا قلت: السن، قلت: حديث السن) (١)، وهو بمنزلة القريب السن والمولد والمدة. ومنه قول الراجز (٢):

ما تنقم الحرب العوان مني … بازل عامين حديث سني

(و) تقول: (هي نقاوة المتاع) بالواو، (ونقايته أيضا) (٣) بالياء، والنون منهما مضمومة لا غير، وهو جيده وخياره.

(١) إصلاح المنطق ٣٢٩، والصحاح (حدث) ١/ ٢٧٨، وقال ابن درستويه (٢٢٠/أ): "العامة تقول: هو حدث السن، كما تقول: حديث السن، وهو خطأ، لأن الحدث صفة الرجل نفسه". وفي الجمهرة (حدث) ١/ ٤١٦: "رجل حدث السن، وحديث السن". وينظر: المحكم (حدث) ١٨٨.
(٢) الرجز لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في ديوانه ٥٩، وله في الكامل للمبرد ٢/ ٩٨٦، ولأبي جهل بن هشام في: القوافي للأخفش ٤٨، والسيرة ١/ ٦٣٤، والأمثال لأبي عكرمة ٤٤، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٢٢، ومغني اللبيب ٨٩٤، والبداية والنهاية ٣/ ٢٨٣، والخزانة ١١/ ٣٢٥، والجمهرة ٢/ ٦١٦، واللسان ١١/ ٥٢، ١٣/ ٢١، ٢٩٩ (بزل، سنن، عون) ومن غير نسبة في المقتضب ١/ ٢١٨، ومجالس العلماء ٤٧، والاشتقاق ١٢٧، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٧١، ومعجم الأدباء ٢/ ٥٣٨.
(٣) إصلاح المنطق ١٣٩، وأدب الكاتب ٥٦٨، وديوان الأدب ٤/ ٥٩، والتهذيب ٩/ ٣١٨، والصحاح ٦/ ٢٥١٤، والمحكم ٦/ ٣٥٢ (نقو). وقال ابن درستويه (٢٢٠/أ): "والعامة تقول: نقاوة بالفتح، وقد أجازه ثعلب" قلت: اللغات الثلاث في نوادر أبي مسحل ١/ ١٧٩، والمنتخب ٢/ ٥٤٦. وينظر: تثقيف اللسان ٢٧٣، وتصحيح التصحيف ٥٢١.