يَرَى بِسَفَا البُهْمَى أخلّةَ مُلْهجِ
واللهجة: طَرَفْ اللّسان، ويُقالُ: جَرْس الكلام، ويُقال: فصيح اللَّهْجَة واللَّهَجة. وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادها، ونشأ عليها «١» ورجلٌ مُلْهجٌ بكذا، أي: مُولَعٌ به، قال العجاج: «٢»
رأساً بتهضاض الرءوس مُلْهِجا
ولَهْوَجت اللَّحْمَ، إذا لم تُنْعِمْ شَيَّهُ، قال: «٣»
ولحمٍ بلا نارٍ أكلتُ مُلَهْوَجا
جله: الجَلَهُ: أشدّ من الجَلَحِ، وهو ذَهابُ الشَّعرِ من الجَبينِ. قال: «٤»
براق أصلاد الجبين الأجله
والجَلْهتانِ: جانبا الوادي إذا كان فيه صلابة. قال:»
بالجَلْهَتَيْنِ ظِباؤُها ونَعامُها
باب الهاء والجيم والنون معهما هـ ج ن، ن هـ ج، ج هـ ن، ن ج هـ مستعملات
هجن: الهاجِنُ: العَناقُ التي تَحمِلُ قبلَ وقتِ السِّفاد، والجميعُ: الهواجن، ولم
(١) مما روى التهذيب ٦/ ٥٥ عن العين.
(٢) ديوانه ص ٣٨٩.
(٣) لم نهتد إلى القائل ولا إلى تمام القول في غير الأصول أيضا.
(٤) (رؤبة) ديوانه ١٦٥.
(٥) (لبيد) ديوانه ٢٩٨، وصدره:
فَعَلا فُرُوع الأَيْهُقانِ وأَطْفَلَتْ