والسَّهْوَة: أربعةُ أعوادٍ أو ثلاثة يُعارَضُ بَعْضُها على بَعْض، يوضع عليها شيءٌ من الأمتعة. والمُساهاةُ: حُسْنُ المُخالَقة. قال العجاج «١» :
حُلْوُ المُساهاةِ وإنْ عادَى أمَرّ
والسُّها: كُوَيْكِبٌ صغير، يُقال: هو الذي يُسَمَّى أسلم، مع الكوكب الأَوْسَطِ من بَناتِ نَعش. قال «٢» :
شكونا إليه خرابَ السّواد ... فَحَرَّمْ عَلَيَنْا لحومَ البَقَّرْ
فكُنّا كمن قال من قبلنا: ... أُريها السها وتُرِيني القمرْ
فجزم فحرّمْ وهو فعلٌ ماضٍ، لاستقامة الوزن «٣»
وهس: الوَهْسَ: شِدّةُ السَّيْر، وهَسوا وتوهسوا وتواهسوا، وسير وهس. والوَهْس: شدّةُ الأَكْل والبُضْع،، وَهَسَ يَهِسُ وَهْساً ووَهِيِساً، وأَكَل أَكْلاً وهيساً، قال «٤» :
بالعَثَّرَيْنِ ضيغمْيّ وَهَاسْ
هيس: الهَيْس: أداة الفدّان بلغة عُمان. وهِيْسِ هِيْسِ تقولها العرب. في الغارة إذا استباحت قريةً أو قبيلةً فاستأصَلَتْها، أي: لا بَقِيَ منهم أحد.
(١) ديوانه ٣٢، وفي النسخ: حسن المساهاة ...
(٢) التهذيب ٦/ ٣٦٧، والمحكم ٤/ ٢٩٤ ولم يذكرا غير المثل المتمثل بالشطر الثاني في البيت الثاني، غير منسوب أيضا.
(٣) في النسخ: القافية.
(٤) التهذيب ٦/ ٣٦٩، واللسان (وهس) غير منسوب.