هَيْتَ: من كلام أهل مصر، قال رجلٌ لعليًّ عليه السلام «١» :
أن العراق وأهلهُ ... عنق إليك فهمت هَيْتا
وهِيت: موضعٌ بشاطىء الفرات، قال: «٢»
والحوتُ في هِيتَ رداها هِيتُ
أراد: حيث التقم الحوت يونس عليه السلام، وقاله الشاعر على غير علمٍ بالموضع الذي التقم فيه يونس أن كان أراد هذا المعنى.
باب الهاء والذال و (وأ يء) معهما هـ وذ، هـ ذ ي، هـ ذء مستعملات
هوذ: الهَوْذَةُ: القطاة الأنثى. وهَوْذَةُ اسم رجل «٣» .
هذي: الهَذَيانُ كلام غير معقول. مثل كلام المبرسم والمعتوه. يَهْذي هَذَياناً. هذا وهاذه، الهاء فيهما زائدةٌ، والأسم: ذا وذه. وهذه الهاء للصلة وليست للتأنيث، ولكنها تنبيه.
هذأ: الهذء أوحى من الهَذِّ. يقال: هذأته بالسيف هذء، وهَذَوْته هذواً. وسيف هذَاءٌ.
(١) المجازات النبوية ٣٠ قبله:
أبلغ أمير المؤمنين ... أخا العراق إذا أتيتا
(٢) الرجز في التهذيب ٦/ ٣٩٤ واللسان (هيت) منسوب إلى (رؤبة) ، والذي في مجموع أشعار العرب ص ٢٦ هو قوله:
وصاحب الحوت وأين الحوت ... في ظلمات تحتهن هيت
(٣) زيادة من مختصر العين ورقة ١٠٠ .