والهَباءُ دُقاقُ التُّراب ساطعُه ومنشورُه على وجه الأرض. والهَباءُ المُنْبَثّ ما يظهر في الكُوَي من ضوء الشمّس
بهو: البَهْوُ: البيتُ المُقَدًّم أمامَ البُيوت، والجميع: الأبهاء. والبَهْو، كِناسٌ واسع يتّخذه الثَّوْرُ في أَصْل الأَرْطَى، قال: «١»
أَجْوَفَ بَهَّي بَهْوَهُ فاستوسعا
والبَهْوُ من كل حامل: مقبل «٢» الواد بين الوَرِكَيْنِ. والبَهِيُّ الشّيءُ ذو البهاء مما يملأُ العَيْنَ رَوْعُهُُ وحُسْنُهُُ. بَها يَبْهَى، وبَهْوَ يَبْهو بَهاءً.
وفي الحديث: أَبْهُوا الخَيْل
، أي: عَطِّلوها، فقد وضعت أوزارها، قال هذا عند الفتح «٣» . وأَبْهَيْتُ الإِناء: فَرَّغْتُه، والبيت الخالي: باهٍ: ومن أمثالهم : المِعْزَي تَبْهِي ولا تُبْيِني «٤» أي: تُخرّق الخيامَ وتُعطِّلها، وأَبْنَيْته: أعطيته بيتاً.
وهب: وَهَبَ الله لك الشَّيءَ، يَهَبُ هِبَةً. وتَواهَبَهُ النّاسُ بينهمُْ، والموهوبُ: الوَلَد، ويجوز أن يكون ما يُوهب لك.
وعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. لقد هَمَمْتُ ألاّ أَتَّهِبَ إلاّ من قُرَشيّ، أو أَنْصاريّ. أو ثقفيّ «٥» ،
أي: لا أقبل هِبَةٌ إلاّ من هؤلاء.
(١) (رؤبة) ديوانه ٩٠.
(٢) من (س) . في (ص وط) : مقبل بباء موحدة، وما أثبتناه يطابقه ما جاء في التهذيب ٦/ ٤٥٧ وفي القاموس (بهو) .
(٣) في (س) : عام الفتح، وفي التهذيب: لما فتحت مكة.
(٤) التهذيب ٦/ ٤٥٩، والمحكم ٤/ ٣١٦.
(٥) التهذيب ٦/ ٤٦٤، المحكم ٤/ ٣١٨.