ضوعف فقيل: خَجْخَجَتِ الرّيح لكان صواباً. والخَجْخَجَة: الانقباض في موضع يختفي فيه. واخْتَجَّ الجَمَلُ والنّاشطُ في سيره وعدوه إذا لم يستقم. ورجلٌ خجّاجة، أي خفيفٌ أحمق لا يعقل، والخَجْخاجُ من الرجال: الذي يَهْمِرُ الكلام، ليس لكلامه جهةٌ.
جخ: جخَّ الرجلُ يَجِخُّ جخّاً، أي: تحول من مكان إلي مكان،
وفي الحديث: كان رسول الله ص إذا صلى جَخَّ «١»
أي: تحول من مكان إلي مكان، ويقال: جَخَّى، أي: مد ضَبْعَيْه، وتَجافَى في الرُّكوع والسُّجود.
وفي الحديث: إن أردت العز فَجَخْجِخْ في جُشَم «٢» ،
أي: صح وناد فيهم، ويمكن أن يكون بمعنى: تحول إليهم. والجخجخة: الصياح والنداء.
باب الخاء والشين خ ش، ش خ مستعملان
خش: خَشَشْتُ البعيرَ: جَعلتُ الخِشاشَ في أنفه، وجَمْعُه: أخِشَّة. قال ذو الرمة «٣» :
تشكو الخشاش ومجرى النسعتين كما ... أن المريض إلى عواده، الوصب
والخَشاشُ من الطير: صغارها، وخَشاشُ الأرض: صغار دوابها.
(١) التهذيب ٦/ ٥٤٤.
(٢) التهذيب ٦/ ٥٤٤.
(٣) ديوانه ١/ ٤٢.