أو قبضة من حازر خَبيطِ «١» ... تصبه في العقب ذي التخليط
والإختِباطُ: طلب المعروف، واختَبَطْتُ فلانا معروفَه فَخَبَطني، قال: «٢»
وفي كل حي قد خَبَطْتُ بنعمة ... وحق لشأسٍ من نداك ذنوب
وقال لبيد:
ليبك على النُّعمان شربٌ وقَيْنَةٌ ... ومُخْتَبطاتٌ كالسعالي أرامل «٣»
ويقال: بل هو الطالب بلا وسيلةٍ ولا معرفة، والأول أجود. والخِباط: سمة في الفخذ طويلة عرضاً وهي لبني سعد. وخَبوطٌ: يخبط بيديه أي يضرب.
طبخ: الطَّبْخ: إنضاج اللحم والمَرَق، والطبيخ كالقدير إلا أن القدير فيه توابلُ، والطبيخ دونه. والطُّباخة: ما تأخذ مما تحتاج إليه مما يُطْبَخْ نحو البقم تأخذ طُباختَه للصِّبْغِ وتطرَحُ سائره. والمطبَخُ: بيت الطَبّاخ: وأَطْبَخْناه: عالَجْناه. وقول العجاج:
تالله لولا أن تحُشَّ الطُبَّخْ «٤»
يعني بالطُّبَّخ: الملائكة الموكلين بعذاب أهل النار.
(١) ورد الشطر الأول من الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب، وروايته في الأصول المخطوطة: أو فيضة......
(٢) البيت في التهذيب غير منسوب، وقد نسب في اللسان إلى (علقمة بن عبدة) ، والبيت في ديوانه ص ١٨.
(٣) البيت في ديوان لبيد ص ٢٥٧
(٤) الرجز مطلع أرجوزة في ديوان العجاج ص ٤٥٩