قال:
تَنَخَّلْتُها مدحاً لقومٍ ولم أكن ... لغيرهُمُ فيما مضى أَتَنَخَّلُ «١»
باب الخاء واللام والفاء معهما ل خ ف، خ ل ف يستعملان فقط
لخف: اللِّخاف واحدتها لَخْفَةٌ، وهي حجارةٌ بيض دقاقٌ، قال زيد بن ثابتٍ: كنت أجمع القرآن من اللخاف وصدور الرجال.
خلف: الخَلْفُ: حد الفأس- تقول: فأس ذات خَلْفَيْنِ، وذات خَلْفٍ، وجمعه خُلُوف. وكذلك المنقار الذي يقطع به الحَجَر. والخِلْفُ: أصغر ضلعٍ يلي البطن، وجمعه خُلُوف، وهو القصيري، قال طرفة:
وطي محالٍ كالحني خُلُوفُه «٢» ... وأجرنةٌ لزب بدأي منضدِ
والخِلْف من الأطباء: المُؤخرِّ، والقادم هو المقدم، ويقال: الخِلْف: الضرع نفسه، والقادمان والآخران المتقدمان والمُتأخرِّان، والجميع: الأخلاف، قال:
كأن خلفيها إذا ما درا «٣»
وخُلُوف فم الصائم نكهته في غبه. وخِلافُ رسول الله- ص-: مُخالَفتُه في القرآن. ورجلُ خالف «٤» وخالفة أي: يُخالف، ذو خِلافٍ، وخلفة. واختلفت اختِلافةً واحدة.
(١) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٢) من معلقته ديوانه ص ١٤.
(٣) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٤) كذا في التهذيب واللسان وهو مما أفاده الأزهري من كلام الخليل، وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد مصحفا وهو: خليفة.