وخضراء في وَكْرَيْنِ غَرْغَرْتُ رأسها «١»
قال الضرير: هو بالعين، وهو تحريك سمامها لاستحراجه، وقال: بالغين خطأ. وتَغِرَّةٌ على تحلةٍ، قال:
كل قتيلٍ في كليبٍ غُرَّهُ ... حتى ينالَ القتل آلُ مرهْ «٢»
والغِرارُ: نقصان لبنِ الناقةِ فهي مُغارٌّ، ومنه:
الحديث: لا تغاتر التَحيَّة، ولا غِرارَ في الصَّلاة
أي لا نقصان في ركوعها وسجودها
لا تُغارُّ التَحيَّة، ولا غِرارَ في الصَّلاة
أي لا نقصان في ركوعها وسجودها. والغِرارُ: النوم القليل. والغِرارُ: حد الشفرة والسيف وغير ذلك. والغِرارُ: المثال الذي تطبع عليه نصال السهام. والغِرْغِرُ: دجاج الحبش، الواحدة غِرْغِرةٌ.
باب الغين واللام غ ل فقط
غل: أغْلَلْتُ في الإهاب غَلَلاً أي أبقيت عليه شحماً بعد السلخ. والغَليل: حر الجوف لوحاً وامتعاضاً، قال:
إلى الغَليلِ ولم يقصعنه نُغَبُ «٣»
وغَلَّ البعير يَغَلُّ غَلَلاً إذا لم يقضِ ريه، قال:
أنقع من غلتي وأجزؤها «٤»
(١) البيت في اللسان غير منسوب، وعجزه:
لأبلي إن فارقت في صاحبي عذرا
(٢) الرجز في اللسان غير منسوب.
(٣) البيت (لذي الرمة) كما في اللسان (نغب) وصدره:
حتى إذا زلحت عن كل حنجرة
والبيت في الديوان ص ١٦
(٤) عجز بيت تمامه في اللسان (نقع) (لحفص الأموي) وروايته:
أكرَعُ عند الوُرُود في سُدُمٍ ... تَنْقَعُ من غُلَّتي وأجزؤها