وإن تَلَقَّى غَدَراً تَخَطْرَفا «١»
وأَغْدَرَتِ الليلةُ فهي مُغْدِرةٌ أي مظلمةٌ «٢» .
دغر: الدَّغْرُ: الإقْتِحامُ من غير تثبتٍ. يقال: أدْغَروا عليهم في الحملة.
وفي الحديث: ليس في الدَّغْرةِ قطعٌ «٣» ،
وهو اسم ما دَغَرْتَ أي استَلَبْتَ. ولغة الأزد لصبيانهم: دغرى لا صفى «٤» أي احملوا ولا تُصافُّوا. وفي خُلُقِهِ دَغَرٌ، أي: تخلفُ «٥» . ودَغَرْتَ الغلامَ أي غَمَزْتُ حلقه من العُذْرةِ.
ردغ: الرَّدَغَةُ: وحلٌ كثيرٌ سواخي الطين. ومكانٌ رَدِغٌ. وارتدغ الرجل: وقع في الرداغ أي: الوحل. والمرادع: ما بين الترقوة إلى العنق، الواحدة مَرْدَغةٌ.
غرد: كل صائتٍ طربِ الصوت فهو غَرِدٌ. وقد غَرَّدَ تغريداً، قال:
إذا غَرَّدَ المكاء في غير روضة ... فويل لأهل الشاء والحمرات «٦»
والغَرادُ: الكمأةُ الرديئة، الواحدة: غردة «٧» .
(١) الرجز في الديوان ص ٥٠٤
(٢) جاء بعد هذه العبارة في الأصول المخطوطة: وفي نسخة: غدرة.
(٣) في التهذيب: وفي حديث علي....
(٤) كذا في الأصول المخطوطة والتهذيب وأما في اللسان فقد ورد: دغرا لا صفا.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة واللسان وأما في التهذيب فقد ورد: وتقول في خلقه دغر، كأنه استلام. نقول إن كلمة استلام مصحفة وصوابها: استسلام كما في اللسان.
(٦) لم نهتد إلى القائل.
(٧) وجاء في اللسان: الغراد ... الواحدة غرادة وغردة.