والأَغْبَرُ: لونٌ شِبْهُ الغُبار، وقد غبر يَغْبَرُ غَبَرَةً وغَبَراً. والغُبارُ: معروفٌ. والغَبَرَةُ: تردد الغُبارِ، فإذا سطع سمي غُباراً. والغَبَرَةُ: لطخ غُبارٍ، والغَبَرة: تغيير اللون بغُبارٍ للهم. والمُغَبِّرةُ: قوم يُغَبِّرونَ ويذكرون الله، قال:
عبادك المُغَبِّرَه ... رش عليها المَغْفِره «١»
وداهيةٌ الغَبَر: التي لا يُهتدَي للمنجي منها، قال:
داهية الدَّهْرِ وصَمَاءُ الغَبَر «٢»
والغابِرُ: الباقي من قوله تعالى: إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ* «٣» وعرقٌ غَبِرٌ: لا يزال منتقضاً، قال:
فهو لا يَبْرَأُ ما في صدرهِ ... مثل ما لا يَبْرَأ العِرْقُ الغَبِرُ «٤»
والغُبَيراءُ: فاكهةٌ، الواحدة والجميع سواءٌ «٥» . والغَبْراءُ من الأرضِ: الخمرُ. والغِبْرُ: هو الحقد.
بغر: بَعِيرٌ بَغِرٌ أي لا يروى. وبَغَرَ النَّوءُ إذا هاج بالمطر، قال:
(١) كذا في التهذيب واللسان.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة، والذي في التهذيب:
أنت لها منذر من بين البشر ... داهية الدهر وصماء العبر
وكذلك في اللسان وهو قول (الحرمازي) يمدح المنذر بن الجارود.
(٣) سورة الصافات، الآية ١٣٥
(٤) البيت في اللسان وفي التهذيب وروايته فيه:
فهو لا يَبْرَأُ ما في جوفه
(٥) بعد هذه العبارة جاء في النص: قال الكسائي: غبرت في طلب الشيء أي انكمشت.