والغارُ: نبات طيّب الرِّيحِ على الوقود، ومنه السُّوسُ العَجمي. قال عدي بن زيد «٨» :
ربّ نارٍ كُنت أَرْمُقها ... تَقْضَمُ الهِنْديِّ والغارا
وغار الفم: أتطاعه في الحنكينِ. والغارُ: الفرج. والغارُ: الغَيرةُ، قال:
ضرائر حِرْميّ تفاحش غارُها «٩»
والغارُ: مَغارةٌ كالسَّرْبِ. والغارُ: القَبيلةُ الكَثيرةُ العَدَد، وَجَمْعه: غِيرانٌ، قال:
أتفخرُ يا هشامُ وأنت عبدٌ ... وغَارُك ألأم الغِيرانِ غارا
ورجلٌ غَيْرانُ: غَيُور، ويجمع الغَيور على الغُيُر، قال:
يا قوم لا تأمنوا إن كُنْتُم غُيُراً ... على نسائكم كِسرَى وما جَمَعا
وامرأة غَيْرَى وغيور. ورجل مِغوار «١٠» : كثير الغارات، وهو يُغيرُ إغارة، ويقال: بل هو المقاتل. والمغيرة: خيل قد أَغارتْ.
(٨) كذا في التهذيب ٨/ ١٨٠، واللسان (غور) .
(٩) أبو ذؤيب الهذلي ديوان الهذليين ١/ ٢٧ وتمام البيت:
لهن نشيج بالنشيل كأنها ... ضرائر حِرْميّ تفاحش غارُها
(١٠) من التهذيب ٨/ ١٨٤، واللسان (غرر) .. في الأصول: مغيار.