وما يَتَقارُّ في مكانه وَيَقُّر أي ما يَسْتَقِرّ. والإِقْرار: الاعتِرافُ بالشيء. والقرارةُ: القاع المُستَديرُ. والقَرْقَرةُ: الأرض الملساء ليست بجد واسعةٍ، فإذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا: قَرْقَرٌ، قال ابن الأبرص:
تزجي يرابيعها في قَرْقَرٍ ضاحي «١»
ويجوز في الشعر قَرْق بحذف الراء، قال:
كأن ايديهن بالقاع القَرَقْ «٢»
وقُرَّةُ وقُرّانٌ من أسماء الرجال. وقول الله: فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ
، «٣» أي ما ولد من الخلق على ظهر الأرض والمُسْتَوْدَع: ما في الأرحام. والقَرْقَرَةُ في الضحك، ومن أصوات الحمام، قال:
وما ذاتُ طَوْقٍ فوقَ خوط أراكةٍ ... إذا قَرْقَرَتْ هاج الهوى قَرْقَريرُها «٤»
والعرب تخرج من آخر حروف الكلمة حرفاً مثله، كما قالوا: رَمادٌ رِمْدَدٌ، ورجل رَعِشٌ رِعْشيشٌ، وفلان دخيلٌ فلان ودُخْلُلُهُ، (والياء في رِعْشيش مدة،
(١) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فقد جاء: تزجى مرابعها ... وفي اللسان: ترخي مرابعها ... ولم نجده في الديوان.
(٢) لم نهتد إلى صاحب الرجز. وجاءت كلمة (قرق) في قول (رؤبة) :
وانتسجت في الريح بطنان القرق
ديوانه ص ١٠٥.
(٣) سورة الأنعام، الآية ٩٨.
(٤) لم نهتد إلى القائل.