والفناء ممدود فقصر هاهنا. وأَشرَقَ وجه فلان أي تلألأ حسناً من الفرح والجمال. وشَرِقَ فلان أي صار لونه كالدم حياء وخجلاً. والمَشْرَقَةُ: مُتَشَرَّقُ القوم في الشمس.
وفي الحديث: لا تَشريقَ ولا جمعة إلا في مصرٍ جامع.
وأشرَقَ القوم: صاروا في وقت شُروقِ الشمس. وقوله تعالى: فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ
«١» . أي حيث طلعت عليهم الشمس، والشَّرْقُ طائر بين الصقر والشاهين، يصيد، قال رؤبة:
أجدل أو شَرْقٌ من الشُرُوقِ «٢»
وشَرَقُ الموتى إذا ارتفعت الشمس عن الطلوع، وتقول: تلك ساعة شَرَقِ الموتى. وشاة شَرْقاءُ: مشقوقة الأذنين نصفين.
قرش: القَرْشُ: الجمع من هاهنا وهاهنا، يضم بعضه إلى بعض، وسميت قُرَيشٌ لتجمعها إلى مكة حيث غلب عليها قصي بن كلاب، والنسبة إليهم قُرَشِيٌّ وقُرَيْشِيٌّ، قال:
بكلِّ قُرَيْشِيٍّ عليه مهابة «٣»
والمُقَرِّشَةُ: السنة الشديدة لاجتماع الناس وانضمام حواشيهم
(١) سورة الحجر، الآية ٧٣
(٢) لم نجده في ديوانه.
(٣) لم نهتد إلى القائل.