يُعطِش فيَبْعَث على شرب الماء «١» . وقال رؤبة: «٢»
صاحِبُ عاداتٍ من الوِرْدِ العَفَقْ ... يَرْمي ذِراعَيه بِجَثْجاثِ السُوَقْ
عفِاق: اسمُ رجلٍ، قال:
إنّ عِفاقاً أكَلتَه باهِلَهْ ... تَمَشَّشُوا عظامَه وكاهِلَهْ
قعف: القَعْفُ: شدَّة الوَطء واجتراف الترُّاب بالقَوائمِ، قال:
يَقْعَفْنَ باعاً كفراشِ الغِضْرِمِ ... مَظْلومةً، وضاحياً لم يُظلَمِ
قال زائدة: هو القَعْث. والقاعِفُ: المطر الشَّديد يَقْعَفُ بالحجاره أي يجرُفُها من وجه الأرض.
قفع: القَفْعُ: «٣» ضربٌ من الخَشَب يَمْشي الرجال تحته إلى الحُصُونِ في الحَرْب. والقَفْعاء: حَشيشةٌ خَوّارة خَشْناءُ الوَرَق من نبات الرَّبيعِ لها نَوْرٌ أحمَرُ مثل الشَّرارِ، صِغارُ وَرَقُها «٤» مُسْتَعلياتٌ من فوق وثَمَرَتُها مُتَقَفِّعَة من تحتٍ، قال:
بالسّيّ ما تنبتْ القَفْعاءُ والحَسَكُ «٥»
وأُذُن قَفْعاءُ: كأنما أصابَتْها نارٌ فتزَّوت من أعلاها إلى أسفلها. ورِجْلٌ قفعاء: أي
(١) ما بين القوسين ساقط من ك.
(٢) البيت في الديوان ص ١٠٥ وروايته:
صاحِبُ عاداتٍ من الوِرْدِ العفق ... ترمي ذراعيه.....
(٣) جاء في اللسان: القفع جنن كالمكاب من خشب يدخل تحتها الرجال إذا مشوا إلى الحُصُونِ في الحَرْب، قال الأزهري: هي الدبابات التي يقاتل تحتها واحدتها قفعة.
(٤) في م: وأوراقها.
(٥) البيت (لزهير) انظر الديوان ص ١٧١ وصدر البيت:
جونية كحصاة القسم مرتعها