مقتف به، أي: ذو لطف وبر به. قال «١» :
وغيب عني إذ فقدت مكانهم ... تلطف كف برة واقتفاؤها
وقَفِيُّ السكن هو ضيف أهل البيت، في موضع مَقْفُوّ، قال «٢» :
ليس بأسفى ولا أَقْفَى ولا سغل ... يسقى دواء قفي السكن مربوب
وقف: الوَقْفُ: مصدر قولك: وَقَفْتُ الدابة ووَقَفْتُ الكلمة وَقْفاً، وهذا مجاوز، فإذا كان لازماً قلت: وَقَفْتُ وُقُوفاً. فإذا وقَّفْتَ الرجل على كلمة قُلْتَ: وقَّفْتُه توقيفاً، ولا يقال: أَوْقَفْتُ إلا في قولهم: أَوْقَفْتُ عن الأمر إذا أقلعت عنه، قال الطرماح: «٣»
فتأييت للهوى ثم أوقفت ... رضاً بالتقى وذو البر راضي
والوَقْفُ: المسك الذي يجعل للأيدي، عاجاً كان أو قرناً مثل السوار، والجميع: الوُقُوف. ويقال: هو السوار. قال «٤» :
ثم استمر كوَقْفِ العاج منصلتا ... ترمي به الحدب اللماعة الحدب
ووقْفُ الترس من حديد أو من قرن يستدير بحافتيه، وكذلك ما أشبهه. والتَّوْقيفُ في قوائم الدابة وبقر الوحش: خطوط سود.
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) (سلامة بن جندل) ديوانه/ ١٠٠.
(٣) ديوانه/ ٢٦٣، إلا أن الرواية فيه:
فتطربت للهوى ثم أقصرت.....
(٤) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى القول في غير الأصول.