قال: «١»
كَمُنْزِلٍ قِدراً بلا جِعالها
وأَجْعَلَتِ الكلْبَةُ «٢» إذا أرادت السّفاد. وماءٌ مُجْعِلٌ وجَعِلٌ، أي: ماتت فيه الجعلانُ والخنافس. ورجلٌ جُعَلٌ يُشَبَّهُ بالجُعَلِ لسواده، وفطس أنفه وانتشاره.
جلع: المجالعة: التنازعُ عند شُربٍ أو قمارٍ أو قسمةٍ. قال: «٣»
ولا فاحشٌ عندَ الشَّرابِ مُجالِعُ
وَرَوَى عَرَّام: مُجالِح أي مكابر. وقال عرّام: المجالعة: أن يستقبلك بما لم تفعله ويَبْهَتَكَ به. والجَلَعْلَعُ من الإبل: الحديدة النفس الشديدة.
لعج: لَعَجَ الحُزْنُ يَلْعَجُ لَعْجاً وهو حرارته في الفؤاد. لَعَجَه الحزنُ أبلغ إليه. قال: «٤»
بمُكْتَمِنٍ من لاعج الحزن واتنِ
أي: دائم قد دخل الوتين. ويقال: الحبّ يلعج. قال:
فوا كبدا من لاعج الحبّ والهوى ... إذا اعتاد نفسي من أميمة عيدها «٥»
(١) لم تقع لنا نسبته.
(٢) من س. في ط: الكلب.
(٣) لم ينسب الشطر، وجاء شطرا منفردا أيضا في المحكم ١/ ٢٠٠. والصحاح ٣/ ١١٩٧ واللسان ٨/ ٥٢. والتاج ٥/ ٣٠٤.
(٤) لم نقف له على نسبة.
(٥) لم نقف على نسبته.