وقال القطاميّ: «١»
ونحنُ رعيّة وهم رعاة ... ولولا رعيهم شنع الشنار
وتقول رأيت أمرا شَنِعْتُ به، أي: استشنعته. وشنَّعت عليه تشنيعا، واستشنع به جهله «٢» خفّ «٣» قال مروان بن الحكم: «٤»
فوض إلى الله الأمور فإنّه ... سيكفيك لا يَشْنَعْ برأيك شانع
نشع: النَّشُوعُ: الوَجُورُ. والنَّشع: إيجارك الصبيّ. قال: «٥»
فألأم مُرْضَعٍ نُشِعَ المحارا
والنَّشْعُ: جُعْل الكاهن يقول: أنشعنا الجارية إنشاعاً. قال: «٦»
قال الحوازي واستحت أن تنشعا
أي: استحت أن تأخذ أجر الكهانة.
نعش: النعشُ: سرير المّيت عند العرب. قال: «٧»
أمحمول على النعش الهمام
وعند العامّة: النّعش للمرأة والسَّرير للرجل.
(١) البيت منسوب إلى (القطامي) أيضا في التاج (شنع) .
(٢) من س. في ط: جملة وهو تصحيف.
(٣) زيادة اقتضاها السياق من المحكم ١/ ٢٣٢ واللسان ٨/ ١٨٧.
(٤) البيت في التهذيب ١/ ٤٣٣ منسوب إلى (مروان) وزعم محقق التهذيب أن (مروان) وهو مروان بن أبي حفصة وهو وهم.
(٥) القائل: (ذو الرمة) والبيت في ديوانه ٢/ ١٣٩٢ والبيت أيضا في التهذيب وهو منسوب إلى (ذي الرمة) . وصدر البيت كما في الديوان:
إذا مرئية ولدت غلاما
(٦) القائل هو (رؤبة) والرجز في ديوانه ٩٢ وفي اللسان أيضا ٨/ ٣٥٤ والرواية فيه: وأني أن ينشعا. ونسب في التهذيب ١/ ٤٣٤ وفي المحكم ١/ ٢٣٢ إلى (العجاج) وهو وهم ... والحوازي جمع حازية وهي الكاهنة. و (استحت) من س. في ط استحث.
(٧) القائل (النابغة) وصدر البيت كما في الديوان ص ٢٤:
ألم أقسم عليك لتخبرني.