أحكموه. وصار الإسنافُ مَثَلاً في رَجُلٍ قد دُهِشَ فلم يدر أين يُشَدُّ السِّناف: قد عَيَّ فُلانٌ بالإسناف، قال عمرو: «٢٦٩»
إذا ما عَيَّ بالإسْنافِ حيٌّ ... من الأمر المُشَبَّه أنْ يكونا
والسُّنفُ: ثِيابٌ تُوضَعُ على أكتاف الإبل كالأَشِلّة على مآخيرها. والواحدُ: سَنيفٌ.
سفن: السَّفَنُ: جلد الأطوم، وهي سَمَكة في البحر يُجْعَل على قوائم السّيوف، وقد يُسَفَّنُ به الخشبُ أي: يُحَكّ حتّى يلين، فإذا كان مثله من غير سَفْنٍ فهو مُسفَنٌ.. والسَّفَنُ: الحديدةُ التي يُنحَتُ بها، قال الأعشى: «٢٧٠»
وفي كلِّ عامٍ له غزوةٌ ... تَحُتُّ الدَّوابِرَ حتَّ السَّفَنْ
والرّيحُ تَسْفِنُ التُّراب: تَجْعَلُه دُقاقاً، قال «٢٧١» :
إذا مَساحيجُ الرِّياحِ السُّفَّنِ
والسُّفُنُ: جماعةُ السَّفينة.
نسف: النَّسْفُ: انتساف الرِّيحِ الشَّيءَ كأنّه يَسلُبُهُ. ورُبَّما انتسف الطّائر الشّيء عن وجه الأرض بمِخْلَبِهِ.. وطير شبه
(٢٦٩) عمرو بن كلثوم- معلقته شرح القصائد السبع الطوال ص ٣٩٨.
(٢٧٠) ديوانه ص ٢٣.
(٢٧١) (رؤبة) ديوانه ص ١٦٢.